زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أفريقيا تركز على تعزيز الوجود الأميركي من خلال مشروع ممر لوبيتو للسكك الحديدية، الذي يربط زامبيا والكونغو بأنغولا. يهدف المشروع، الذي يقدر تكلفته بـ 2.5 مليار دولار، إلى نقل المعادن الحيوية من أفريقيا إلى الغرب، ويعتبر خطوة أميركية لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في القارة.
تعتبر الولايات المتحدة هذا المشروع جزءًا من إستراتيجية أوسع للتنافس مع الصين، التي تهيمن على قطاع التعدين في أفريقيا. رغم أن المشروع يعد إنجازًا دبلوماسيًا لأميركا، إلا أن هناك انتقادات بشأن عدم الاستمرارية في السياسة الأميركية تجاه أفريقيا مقارنةً بالصين، التي تواصل تعزيز علاقاتها عبر القمم المنتظمة والمشاريع الكبيرة.
المستقبل السياسي للمشروع يعتمد على الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث يعتقد البعض أن الإدارة القادمة قد تؤثر في استمرارية هذه المبادرة.


