انطلقت القمة العربية الـ33 في البحرين في ظل تطورات معقدة في المنطقة، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من سبعة أشهر. وقد شهدت المنامة توافد عدد من قادة الدول العربية للمشاركة في القمة، حيث من المتوقع وجود حضور كبير.
أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن حضور القادة العرب في القمة سيكون غير مسبوق، مع تمثيل رفيع المستوى حتى من الدول التي لن تحضر بشكل مباشر.
تستضيف المنامة القمة العربية للمرة الأولى، وهذه القمة تأتي في سياق تصاعد التوترات والتحديات التي تواجهها المنطقة، مما يجعل القمة فرصة لبحث سبل التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مواجهة هذه التحديات.
وعلى الرغم من عقد قمة طارئة سابقة في السعودية لمنظمة التعاون الإسلامي، فإن القمة العربية الحالية تأتي في إطار عملها العادي، ومن المهم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية بالنسبة للدول العربية، مع التركيز على التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.


