14 C
Marrakech
mercredi, décembre 3, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

انتشار الدولارات المزورة في دمشق

تواجه العاصمة السورية دمشق تحدياً كبيراً بسبب انتشار دولارات مزورة بنسبة تطابق تتراوح بين 90 إلى 95 في المئة مع الأوراق النقدية الأصلية. وتشير التقارير الصادرة عن تلفزيون سوريا إلى أن هذه الدولارات المزورة، خاصة فئة 100 دولار، تسببت في حالة من الإرباك والارتباك في السوق. يتم الكشف عن هذه الأوراق المزورة بسهولة باستخدام أجهزة الكشف التقليدية المستخدمة على نطاق واسع في سوريا، وهو ما يزيد من تعقيد المعاملات اليومية.

خصائص الدولارات المزورة: كيف يتم اكتشافها؟

تشير التقارير إلى أن الدولارات المزورة التي يتم تداولها في السوق تشبه الأوراق الأصلية من حيث الملمس والشريط ثلاثي الأبعاد والعلامة المائية. ومع ذلك، تكمن الفروقات في التفاصيل الدقيقة. فالشخصية المطبوعة في الدائرة البيضاء والشريط المخفي يظهران مطبوعين بدقة عالية، وهذه الفروقات لا يمكن كشفها إلا عند تسليط الضوء على الورقة من الخلف.

طرق تداول الدولارات المزورة وارتفاع الطلب عليها

وفقا للتقرير، تُباع الدولارات المزورة علنًا عبر مجموعات التواصل الاجتماعي، بأسعار أقل بكثير من سعر الصرف في السوق السوداء. هذا الانتشار الواسع للعملة المزورة دفع الصرافين والتجار في دمشق إلى فحص الأوراق النقدية بعناية أكبر، مما أدى إلى التعامل بكميات صغيرة لتيسير عملية الفحص.

العلاقة بين الدولارات المزورة والأزمة الاقتصادية في تركيا

العديد من الصرافين في دمشق يربطون انتشار الدولارات المزورة بالأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا، حيث دخلت هذه العملات إلى سوريا بطرق غير شرعية. ووجدت هذه العملات طريقها إلى الاستخدام الواسع في المناطق السياحية، خاصة في عمليات شراء العملات المشفرة.

زيادة الاحتياطات من قبل تجار دمشق

نتيجة لهذه الأزمة، بدأ التجار والمواطنون في دمشق بتصوير الدولارات التي يشترونها وتسجيل أرقامها، بالإضافة إلى تدوين اسم الشخص الذي صرفها. يهدفون إلى الرجوع إلى هذا الشخص في حال تبين أن الورقة النقدية كانت مزورة، مما يعكس درجة الحذر المتزايدة بين سكان المدينة.

spot_img