منذ إعلان الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في عام 2007، تبرز هذه المناسبة حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد ومساهماتهم في المجتمع. في الثاني من أبريل من كل عام، تؤكد الأمم المتحدة على التزامها بالشمولية والمساواة للأشخاص المصابين بالتوحد.
في عام 2025، سيكون موضوع اليوم “تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”، مما سيسلط الضوء على أهمية دمج الأشخاص المصابين بالتوحد في الجهود العالمية من أجل مستقبل أكثر استدامة. سيجمع الحدث الخبراء وصناع القرار وأصوات الأشخاص المصابين بالتوحد لمناقشة قضايا رئيسية مثل التعليم، والوظائف، والرعاية الصحية، والتنمية الحضرية الشاملة.
تنظم هذه الاحتفالية العالمية مؤسسة التنوع العصبي (ION)، وتدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز السياسات الشاملة، مع تسليط الضوء على أهمية الاعتراف بمساهمات الأشخاص المصابين بالتوحد في المجتمع.