بعد العديد من الأزمات الإقتصادية واصل سعر صرف العملة الأميركية (الدولار) الارتفاع ليصل في تعاملات أول أيام الأسبوع، الاثنين 11 يوليو (تموز)، إلى أعلى مستوى له في عقدين، مع توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي سعر الفائدة مجدداً هذا الشهر، وزيادة احتمالات الركود الاقتصادي، بخاصة في أوروبا وبريطانيا.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يسجل قيمة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، بنسبة 1.2 في المئة، الاثنين، ليصل إلى أعلى قراءة له في 20 عاماً. في المقابل، فقدت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، ما نسبته 1.5 في المئة من قيمتها لتقترب من دولار للمرة الأولى (وصل سعرها، الاثنين، إلى 1.003 دولار لليورو). وهبط سعر الجنيه الاسترليني أكثر ما دون حاجز 1.2 دولار ليصل سعر العملة البريطانية إلى 1.18 دولار للجنيه الاسترليني. أما سعر صرف الين الياباني فهبط أمام الدولار إلى أدنى مستوى في 24 عاماً ليصل إلى 137.75 ين للدولار الواحد.
ويشهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً منذ بدأ الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة ولأكثر من مرة هذا العام، في محاولة لوقف ارتفاع معدلات التضخم في أكبر اقتصاد في العالمي، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في 40 عاماً متجاوزة نسبة 9 في المئة.