نظّمت الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات (AMAD)، يوم الثلاثاء بالرباط، اجتماعها السنوي الرابع بمشاركة أكثر من 20 جامعة رياضية ملكية مغربية، وذلك تحت شعار: «الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات: إنجازات وتحديات».
وخصّص هذا اللقاء لاستعراض حصيلة الأنشطة المنجزة خلال سنة 2024، وتقديم التطبيق الرقمي الجديد « نزيه »، وعرض نتائج القافلة الوطنية « رياضة بدون منشطات »، إلى جانب تقديم نتائج دراسة حول المكملات الغذائية.
وأكدت رئيسة الوكالة، فاطمة أبوعلي، أهمية هذا الاجتماع التشاركي الذي يُنظَّم سنويًا بهدف تبادل الآراء مع الجامعات الرياضية ووضع استراتيجيات مستقبلية مشتركة لمكافحة ظاهرة المنشطات.
من جهتها، ذكّرت المسؤولة عن قطب المراقبة والتحقيق، ماريا ويندي، بالجهود المبذولة في مجال التحسيس بخطورة المنشطات، داعية إلى تعبئة جماعية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد صحة الرياضيين ونزاهة المنافسات الرياضية.
كما كشفت الوكالة عن التطبيق الرقمي « نزيه »، الذي يُمَكِّن الرياضيين من التحقق من مكونات الأدوية والمكملات الغذائية التي يستهلكونها، ومدى احتوائها على مواد محظورة. وأوضح الصيدلي المسؤول عن تطوير التطبيق، عمر أبوعلي، أن الهدف من هذه المبادرة هو توفير معلومات موثوقة وسهلة الوصول لجميع الرياضيين.
وفي ختام اللقاء، استعرضت خبيرة علم السموم والمراقبة الصحية، نعيمة غالم، نتائج دراسة أنجزتها الوكالة بدعم من اليونسكو ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، كشفت أن 460 مكملًا غذائيًا مستعملًا من قبل رياضيين في المغرب لا تتضمن أي معلومات واضحة حول تركيبتها، محذرة من مخاطرها على الصحة، لكون بعضها قد يحتوي على مواد محظورة تُعتبر من المنشطات.

