تعاني العاصمة السودانية الخرطوم، وخاصة منطقة “البراري”، من انتشار الأمراض ونقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، مما يؤدي إلى وفيات شبه يومية بين السكان. تشير التقارير إلى أن العيادة المركزية الموحدة تعاني من نقص كبير في الأدوية، حيث يظهر مقطع فيديو من العيادة رفوفاً شبه فارغة، مما يبرز معاناة المرضى والعاملين في المجال الطبي.
ووفقًا لشهادات المواطنين، أصيب العديد من الأفراد في الأسر بالأمراض، لكن تكلفة الفحوصات الطبية مرتفعة للغاية في ظل الظروف الحالية. وقد أشار طبيب مسؤول في العيادة إلى انتشار الملاريا مع أكثر من 200 إصابة منذ ديسمبر، مشيراً إلى أن الأدوية اللازمة لم تعد متاحة.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية في مايو من انهيار نظام الرعاية الصحية في السودان، خصوصًا في المناطق التي يصعب الوصول إليها، مشيرة إلى تعرض المرافق الصحية للنهب ونقص الموظفين والأدوية.