أشاد الأمين العام للمنتدى الدولي للنقل، يونغ تاي كيم، يوم الأربعاء بمدينة لايبزيغ الألمانية، بالتزام المغرب بتعزيز السلامة الطرقية، منوهاً بنجاح المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، الذي انعقد في فبراير الماضي بمدينة مراكش.
وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة 18 لقمة المنتدى، عبّر كيم عن إعجابه الكبير بالانطباعات الإيجابية التي خلفها مؤتمر مراكش، والذي نُظم بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، تحت شعار: “الالتزام من أجل الحياة”، وبمشاركة أكثر من 100 وزير من مختلف الدول، يمثلون قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.
وأكد الأمين العام للمنتدى على أهمية الجهود الجماعية في مجال السلامة الطرقية، مشيداً بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في هذا المجال الحيوي، الذي يهدف إلى إنقاذ الأرواح.
كما نوه بالإجراءات التي اعتمدها المغرب، مثل استعمال وسائل الحماية كالخوذة، وتبني تشريعات قانونية تهدف إلى حماية مستعملي الطريق.
وفيما يخص مشاركة المغرب في قمة المنتدى، شدد كيم على أهمية هذا الفضاء لتنسيق الجهود الدولية والتوعية بقضايا النقل. وأشار إلى أن المغرب سبق أن ترأس المنتدى وأسهم بشكل ملموس في تطوير السياسات العمومية، خاصة في مجال السلامة الطرقية، حيث يبقى حضوره “بارزاً وفعّالاً”.
وتعرف الدورة الـ18 للمنتدى الدولي للنقل، المنعقدة من 21 إلى 23 ماي الجاري تحت رئاسة الشيلي، مشاركة وفد مغربي مهم يقوده وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح.
وحضر حفل افتتاح القمة وزير النقل الألماني، باتريك شنايدر، ونظيره الشيلي، خوان كارلوس مونيوث، والأمين العام للمنتدى، إلى جانب وزراء وممثلين عن الدول الأعضاء وخبراء من الأوساط الأكاديمية والصناعية، لمناقشة موضوع “قدرة النقل على الصمود أمام الصدمات العالمية”.
ويضم الوفد المغربي المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بناصر بولعجول، وعدد من مسؤولي الوزارة والوكالة، الذين يشاركون في هذا الموعد الدولي لبحث تحديات التنقل وتعزيز سياسات نقل آمنة وفعالة ومستدامة على الصعيد العالمي.