قامت المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتجديد دعمها للجنة القدس وأعربت عن قلقها العميق إزاء استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
أشار بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج إلى أنه بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع المواجهات المسلحة، لا يزال الهجوم على المدنيين مستمرًا، مما أسفر عن وفاة العديد من الأطفال والنساء، وإصابة العديد من الأشخاص وتشريد آخرين، بالإضافة إلى استمرار القصف على المنشآت الدينية والمستشفيات ومخيمات اللاجئين، و آخرها مخيم جباليا مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأكدت المملكة المغربية أن هذه الأعمال التصعيدية الإسرائيلية تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة، وحذرت من امتداد الصراع داخل الأراضي الفلسطينية وتصاعد العنف ليشمل مناطق أخرى، مما يشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأعرب المغرب عن أسفه وخيبة أمله من تقاعس المجتمع الدولي وعدم تحمل مجلس الأمن مسؤولياته، وعجز الدول الكبرى عن وقف هذا الوضع الكارثي.
ومن جهة أخرى، أكدت المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس، ودعت إلى تخفيض التصعيد لتحقيق وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتسهيل دخول المساعدات بسرعة وبشكل مستدام دون عقبات، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، مع الحاجة إلى توطيد الحل السياسي للقضية الفلسطينية من خلال دعم حلاً مبنيًا على فكرة الدولتين والمتفق عليه دوليًا.