تأكيد ملك بريطانيا تشارلز الثالث على التزام بلاده بحل الدولتين في الشرق الأوسط يعكس الالتزام الدائم بدعم السلام والأمن في المنطقة. تحديدًا، أعلنت الحكومة العمالية الجديدة بزعامة كير ستارمر عن نيتها ببناء نصب تذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) بالقرب من البرلمان، وهو خطوة تأتي للحفاظ على ذاكرة الأحداث الكارثية التي شهدتها أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وتعزيز موقف الحكومة ضد كل أشكال الكراهية والتمييز.
المشروع الجديد يهدف أيضًا إلى إقامة مركز تعليمي يساهم في التعليم والتوعية بتاريخ الهولوكوست وأهميته الدائمة لضمان عدم نسيان تلك الفترة المظلمة من التاريخ والتصدي بفعالية لأي مظاهر للكراهية والتمييز في المجتمع البريطاني.
هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من النقاش والتحضيرات، ومن المتوقع أن يثير المشروع اهتمامًا واسعًا في البرلمان والمجتمع البريطاني، مع التأكيد على أهمية تعليم الأجيال الجديدة بتاريخها الحديث والحفاظ على قيم الاحترام والتسامح والتعايش في المجتمع.


