الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب

0
338

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة لندن، تقديرًا لمساهمتها المستمرة في تعزيز محو الأمية. وقد أسهمت الأميرة آن، شقيقة زوجها، في تقديم الدكتوراه للملكة كاميلا خلال الحفل السنوي للجامعة، الذي يُعتبر فرصة لتكريم الأفراد الذين قدموا إسهامات استثنائية في مجالاتهم.

حضور مشترك نادر للثنائي الملكي

وصل الملك تشارلز والملكة كاميلا معًا إلى بلومزبري في وسط لندن، حيث شاركوا في هذا الحفل المشترك النادر. وجاء هذا التكريم كجزء من احتفال سنوي يُنظم منذ عام 1903، يتم من خلاله منح درجات دكتوراه فخرية لأشخاص قدموا إسهامات هامة في مجالات مختلفة.

الأميرة آن تقدم الدكتوراه للملكة كاميلا

في هذه المناسبة، قامت الأميرة آن، مستشارة جامعة لندن، بتقديم الدكتوراه الفخرية في الأدب للملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عامًا، تقديرًا لمساهماتها العديدة في دعم محو الأمية وتعزيز القراءة. وقد قالت الأميرة آن في كلمتها الافتتاحية أن هذا الحفل هو احتفال بـ”أفراد استثنائيين قدموا مساهمات لا تُقدَّر بثمن في مجالاتهم.”

إشادة بدور الملكة في دعم محو الأمية

وخلال الحفل، أشار السير مارك لوكوك، رئيس مجلس الأمناء في جامعة لندن، إلى العلاقة الوثيقة بين الملكة والجامعة، والتي تعود إلى سنوات طويلة منذ أن التحقت الملكة بمعهدها في باريس، حيث درست الأدب الفرنسي. وأضاف أن الملكة كاميلا قد أظهرت التزامًا كبيرًا بدورها كموظفة عامة، واحتضنت مسؤولياتها بنعمة وطاقة لا تعرف الكلل، خاصة بعد زواجها من الملك تشارلز.

وأشاد السير مارك بعمل الملكة كاميلا في دعم أكثر من 100 مؤسسة خيرية، مشيرًا إلى أن التزامها الراسخ بتعزيز محو الأمية يعكس شغفها الشخصي والإيمان العميق بالقوة التحويلية للكتب.

دكتوراه فخرية في الأدب تتويجًا لجهود الملكة كاميلا

تُعد هذه الدكتوراه الفخرية في الأدب تكريمًا لمساهمة الملكة كاميلا في تعزيز محو الأمية والتعليم. وكما أضاف السير مارك، فإن “عملها قد لامس حياة لا حصر لها، وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة من القراء والكتّاب.”

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا