المغرب يُعزز دوره الجسري بين إفريقيا وأوروبا

0
491

خلال استقبال أقيم يوم الإثنين في مدريد على هامش القمة الثالثة إفريقيا-إسبانيا، أبرزت السفيرة المغربية في إسبانيا، السيدة كريمة بن يعيش، الالتزام القوي والمستمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه إفريقيا.

وأمام عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، أكدت السيدة بن ياش أن إفريقيا تحتل مكانة مركزية في السياسة الخارجية للمغرب، مشددة على دور المملكة كحلقة وصل استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا، وداعية إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأشارت إلى أن جلالة الملك قام بـ52 زيارة إلى 30 دولة إفريقية، وتم توقيع أكثر من 1000 اتفاقية تعاون مع الدول الإفريقية منذ عام 1999، بالإضافة إلى تنظيم أوضاع نحو 60 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء ضمن سياسة هجرة إنسانية ومتضامنة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضحت السفيرة أن المغرب هو أول مستثمر إفريقي في غرب إفريقيا والثاني على مستوى القارة، مع التركيز على المشاريع العملية في مجالات الصحة، والتعليم، والزراعة، والبيئة، والأمن، في إطار تعاون جنوب-جنوب.

كما أشادت بشراكة المغرب مع إسبانيا التي تشكل قاعدة قوية للتعاون الثلاثي بين المغرب وإسبانيا وإفريقيا، بهدف تعزيز الاستقرار والتنمية المشتركة.

وجمعت هذه المناسبة عدداً من كبار المسؤولين الأفارقة، وسفراء معتمدين في إسبانيا، وممثلين لمنظمات دولية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE)، والوكالة الإفريقية للتنمية (AUDA-NEPAD)، ووكالة المغرب العربي للاتحاد الإفريقي (AMCI)، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية (AECID)، إلى جانب فاعلين من الجامعات والقطاع الاقتصادي.

وشهدت قمة إفريقيا-إسبانيا، التي انعقدت من 6 إلى 8 يوليو في مدريد تحت شعار «نتعاون معًا في إطار علاقة استراتيجية»، تعزيز الحوار بين إسبانيا والدول الإفريقية حول قضايا التنمية المشتركة، وتشجيع تعاون دائم بين شمال القارة وجنوبها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا