المغرب يفوز بجائزة اليونسكو لمبادرة في محو الأمية

حصل البرنامج المغربي « مدرسة الفرصة الثانية والتعليم الشامل » على جائزة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضمن جوائز محو الأمية الدولية لعام 2025.

فاز هذا البرنامج، الذي تديره مديرية مدرسة الفرصة الثانية والتعليم الشامل، بجائزة اليونسكو-كونفوشيوس لمحو الأمية، التي تكرم المبادرات التي تساهم في تعليم الكبار في المناطق الريفية والشباب غير الملتحقين بالمدارس، من خلال استخدام الأدوات التكنولوجية.

وأشادت اليونسكو في بيان لها بالتنسيق الذي قام به المغرب للحد من تسرب التلاميذ من المدرسة، وإعادة إدماج الشباب الضعفاء عبر برامج محو الأمية المستهدفة.

بالإضافة إلى المغرب، تم تكريم برامج من بنغلاديش، والإكوادور، وإيرلندا، والسنغال، وتايلاند، في هذه الدورة التي حملت شعار:
« تعزيز محو الأمية في العصر الرقمي ».

اختيرت هذه المبادرات من قبل لجنة دولية بناءً على مساهمتها في تعزيز محو الأمية عالمياً باستخدام التكنولوجيا الرقمية.

وقالت ستيفانيا جيانيني، النائبة العامة للتعليم في اليونسكو: »كل مبادرة تستخدم الأدوات الرقمية والابتكار لمواجهة التحديات الملحة في مجال محو الأمية، وتعزز الشمولية وتزود المتعلمين بالمهارات اللازمة للنجاح في العالم الرقمي اليوم. »

منذ عام 1967، كرمت جوائز اليونسكو لأفضل مبادرات محو الأمية أكثر من 500 شخص ومنظمة حول العالم تقديراً لتفردها وتأثيرها.

تُمنح الجوائز سنوياً في اليوم العالمي لمحو الأمية في 8 سبتمبر، وتنقسم إلى فئتين:

• جائزة اليونسكو-ملك سيجونج لدعم محو الأمية بلغات الأم، بقيمة 20,000 دولار،
• وجائزة اليونسكو-كونفوشيوس التي تكرم جهود تعليم الكبار في المناطق الريفية والشباب غير الملتحقين بالمدارس باستخدام التكنولوجيا، بقيمة 30,000 دولار.