المغرب يشدد على التسامح الديني ومكافحة الكراهية

0
394
التسامح الديني

التسامح الديني: أكدت البعثة الدائمة للمغرب في جنيف يوم الجمعة، أن المملكة، كبلد مفتوح ومتسامح، تُرسخ بناء جسور التواصل بين الثقافات والأديان، مع التأكيد على تفعيل الهوية المتعددة الثقافات للمملكة، كما ينص على ذلك الدستور.

وفي إطار حلقة النقاش حول مكافحة الكراهية الدينية، التي تُعَدُّ تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف، في إطار فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، الذي يترأسه المغرب، شدد الوفد المغربي على أهمية زيارة البابا فرانسيس للمملكة في عام 2019، كوسيلة تجسيد للتوجه الوثيق للمغرب نحو التواصل بين الأديان، مستحضرًا إعلان أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، والبابا فرانسيس « نداء القدس » الذي يهدف إلى الحفاظ على التنوع الديني والروحي والهوية الفريدة لمدينة القدس الشريفة وتعزيزها، كرمز للتعايش والتراث الحضاري المشترك.

وشدد على أن الإسلام، بجوهره، يعبر عن دين الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار بين الثقافات والحضارات، مؤكدًا أنه لا يمكن للإسلام أن يكون وسيلة لترويج الكراهية.

رحبت المملكة المغربية بعقد هذه المناقشة حول مكافحة الكراهية الدينية، باعتبارها فرصة لقياس نبض السياق الذي يشهد تزايد خطاب الكراهية والعنف بناءً على دوافع دينية.

وذكر الوفد بالقرار المتعلق بـ « القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد »، الذي قدمته المملكة واعتمد بالإجماع في يوليوز 2023، حيث يشدد على احترام الأديان والمعتقدات باعتبارها حقًا دوليًا غير قابل للتصرف.

وأعيد التأكيد في هذا السياق على أن الحرية الدينية وحرية التعبير لا تتعارضان، بل هما مترابطان في الجوهر، مع التأكيد على أن خطة الرباط تشكل أداة فعّالة في مكافحة خطاب الكراهية.

كلمات دلالية : التسامح الديني ومكافحة الكراهية / المغرب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا