انطلقت اليوم الخميس 29 ماي امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا، والتي ستستمر إلى غاية 2 يونيو، وسط تعبئة كبيرة وإجراءات صارمة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص.
وقد عبأت وزارة التربية الوطنية إمكانيات ضخمة لإنجاح هذه المحطة الحاسمة في مسار آلاف التلاميذ، حيث تم تخصيص 30 ألف قاعة امتحان، و50.600 أستاذ لمهام الحراسة، إلى جانب 43 ألف مصحح موزعين على 310 مركز تصحيح، بالإضافة إلى 1.995 مراقبًا مكلفين بالسهر على احترام الإجراءات داخل مراكز الامتحان.
ويبلغ عدد المترشحين هذه السنة 495 ألفًا، من بينهم 22% مترشحون أحرار و52% من الإناث.
وتماشيا مع تشديد الإجراءات لمحاربة الغش، يتم تطبيق مقتضيات القانون 02.13 الذي يجرم محاولات تسريب أو الحصول على مواضيع الامتحانات، ويعرض المخالفين لعقوبات بالسجن من 3 أشهر إلى سنتين وغرامات قد تصل إلى 20.000 درهم. حتى حيازة هاتف أو وثيقة غير مرخص بها داخل قاعة الامتحان قد تعرض صاحبها لغرامة تصل إلى 5.000 درهم.
ولتفادي الازدحام والضغط يوم إعلان النتائج، خصصت الوزارة منصات إلكترونية آمنة، مثل موقع الوزارة الرسمي ومنصة “تعليم.ما”، بالإضافة إلى خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) للمسجلين في نظام “مسار”. أما الذين لم يحالفهم الحظ في الدورة العادية، فستتاح لهم فرصة ثانية خلال دورة الاستدراك ما بين 3 و7 يوليوز المقبل.