أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد، يوم الجمعة بالرباط، التزام المغرب القوي بالعمل مع الدول الأعضاء في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الفرانكوفونية (CONFEJES) من أجل وضع وتنفيذ سياسات طموحة وشاملة لصالح الشباب.
وخلال الدورة الأربعين للمؤتمر الوزاري، التي نُظّمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شدد بنسعيد على أن المغرب يضع الشباب في صميم أولوياته، داعياً إلى ضمان بيئة عادلة ومحفزة تحمي حقوقهم وتشجع على مشاركتهم الفعالة.
وبهذه المناسبة، تولى الوزير المغربي الرئاسة الدورية للكونفجس، خلفاً لنظيره من جمهورية الكونغو، هيوغ نغويلونديل، الذي أكد بدوره على أهمية العمل الجماعي لتأمين مستقبل أفضل للشباب.
من جانبها، دعت الأمينة العامة للكونفجس، لويزيت ريني ثوبي إيتامي نديدي، إلى تعزيز الشراكات بين الدول وتحقيق تكامل أفضل في السياسات العمومية الموجهة للشباب في الفضاء الفرنكفوني، مشيرة إلى أهمية هذا الاجتماع في تقييم الإنجازات وتحديد التوجهات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة.