أشادت دومينيك إستروسي-ساسون، رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشيوخ الفرنسي، يوم الثلاثاء من العاصمة المغربية بالإنجازات البارزة التي حققها المغرب في قطاع الطاقات المتجددة، واعتبرته نموذجًا ملهمًا ضمن المبادرات المستقبلية الطموحة.
وخلال لقاء جمعها بوزير الصناعة والتجارة رياض مزور، أكّدت السيدة إستروسي-ساسون أن المغرب يفرض نفسه من خلال دينامية واضحة في هذا المجال؛ مشيرة إلى أن فرنسا يمكنها أن تتعلم الكثير من التجربة المغربية والمشاريع المرتقبة.
وأضافت أن المغرب سجل تطوّرات ملحوظة في عدد من القطاعات الاستراتيجية، خصوصًا في مجال الانتقال الطاقي، وبات يتصدر المشهد في القضايا الراهنة ذات الأهمية المزدوجة على الصعيدين الوطني والدولي.
كما أثنت على قطاع صناعة السيارات المغربي الذي تطور إلى منظومة متكاملة تشمل تصنيع السيارات التقليدية والكهربائية والهجينة، في ظل أزمة تعصف حاليًا بهذه الصناعة في أوروبا.
وشددت على ضرورة تعزيز الشراكة بين المغرب وفرنسا، معتبرة أن العلاقات بين البلدين مبنية على مصالح متبادلة دوماً، وتتطلب مزيدًا من الدعم والتعاون من الجانبين.

