بعد الجدل الكبير في الموضوع وجه فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، بخصوص التدابير والإجراأت التي ستتخذها وزارته من أجل العمل على تحيين لائحة الأدوية المكلفة الواجب تحملها من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لكي تشمل دواء إرينوتيكان الخاص بمرضى سرطان القولون أو المستقيم المنتشر وبعض حالات سرطان البنكرياس، تبعا للبروتوكالات المعمول بها في هذا الصدد
وقال النائب البرلماني عن فريق “الأحرار، عمرو أووجيل، في سؤاله، إن دواء إرينوتيكان، أحد الأدوية الفعالة التي تستعمل في علاج سرطان القولون أو المستقيم المنتشر وحتى في بعض حالات سرطان البنكرياس، مضيفا أنه متوفر بصورة محلول مركز معد للحقن
وأوضح النائب البرلماني أن الصندوق لا يضع هذا الأخير ضمن لائحة الأدوية المكلفة الواجب تحملها، مما يضطر العديد من المرضى الذين يستعملون هذا الدواء والمؤمنين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لأداء مصاريف هذا الدواء كاملة، عندما يصفه الطبيب في الحالات الخاصة بسرطان البنكرياس، وهو الأمر الذي يكلف العديد من أسر هؤلاء المرضى مصاريف باهظة تثقل كاهلهم
ولفت النائب البرلماني أووجيل إلى أن التأمين الصحي الإجباري، وعلى غرار الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، يمنح إمكانية التحمل المباشر لجزء من مصاريف العلاج، ويبقى الجزء الآخر على عاتق المؤمن له، حيث يمكن طلب تحمل الأدوية المكلِفة الخاصة بالعلاجات الخارجية، المحددة على مستوى الاتفاقية الوطنية بين المؤسسات المدبرة للتأمين الإجباري عن المرض والصيادلة، وهو ما ينطبق على دواء إرينوتيكان، وذلك فضلا عن التعويض الخاص بمصاريف العلاجات الطبية.