على أعتاب كأس العالم 2030، يستعد المغرب لاستقبال العالم، سواء على الساحة الدولية لكرة القدم أو في ميدان البنية التحتية.
وفي ظل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يلعب قطاع النقل دورا أساسيا في التحضير لهذا الحدث الكبير.
إن تحديث شبكات الطرق، وتحديث المطارات، وتحسين خطوط السكك الحديدية، كلها أولويات تهدف إلى ضمان التنقل السلس للمشاركين والمشجعين من جميع أنحاء العالم.
وسيكون قطار القنيطرة-مراكش، الذي يتم إعداده حاليًا، بمثابة رصيد كبير في تسهيل السفر بين مختلف المدن المضيفة للبطولة. لن يؤدي هذا إلى تعزيز إمكانية الوصول فحسب، بل سيساعد أيضًا في خلق تجربة لا تُنسى للزوار.
يأخذ تجديد أسطول الحافلات أبعادًا جديدة في سياق كأس العالم، حيث يقدم وسائل نقل حديثة ومريحة للجماهير المحلية والدولية. وتوضح هذه المبادرة التزام المغرب بكرم الضيافة والخدمات اللوجستية المخططة جيدا.
في الوقت نفسه، تبرز الدراسات المتعلقة بتوسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة إرادة المغرب في تعزيز شبكتها النقل، خلقًا بذلك تراثًا دائمًا يتجاوز الحدث الرياضي.
بشكل عام، تعتبر بطولة كأس العالم 2030 في المغرب أكثر من مجرد بطولة لكرة القدم. وهذه فرصة للدولة لإظهار قدرتها على استضافة أحداث عالمية المستوى، مع رفع معاييرها في البنية التحتية والاستدامة. وبفضل المبادرات الحكيمة للوزير محمد عبد الجليل، يستعد المغرب لتقديم تجربة لا تنسى، تاركة بصمة إيجابية ستستمر لفترة طويلة بعد صافرة النهاية.

