صُنّف المغرب في المرتبة الثالثة عربياً ضمن قائمة أغلى خمس دول عربية في أسعار المحروقات، بعد فلسطين والأردن.
تأثير الضرائب والسياسات الحكومية على أسعار الوقود
أوضح التقرير أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المحروقات في المغرب يعود إلى الضرائب المرتفعة المفروضة على الوقود، حيث بلغ سعر لتر البنزين 13.47 درهم في ديسمبر 2024.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن تحرير أسعار المحروقات في المغرب منذ سنوات جعل الأسعار المحلية تتأثر مباشرة بالتقلبات في الأسواق العالمية، مما يضيف أعباء إضافية على المواطنين.
اعتماد كبير على استيراد النفط
رغم الموقع الجغرافي المتميز للمغرب وتطور قطاع الطاقة المتجددة، لا يزال البلد يعتمد بشكل كبير على استيراد النفط لتلبية احتياجاته، مما يجعله عرضة للتغيرات في أسعار النفط العالمية.
مقارنة مع الدول العربية الأخرى
قائمة أغلى خمس دول عربية في أسعار المحروقات
- فلسطين: المرتبة الأولى
- الأردن: المرتبة الثانية
- المغرب: المرتبة الثالثة
- سوريا: المرتبة الرابعة
- تونس: المرتبة الخامسة
يشير التقرير إلى أن معظم الدول تستورد النفط الخام بأسعار متقاربة، إلا أن السياسات المحلية المتعلقة بالضرائب وحجم الدعم تؤدي إلى فروقات كبيرة في الأسعار التي يدفعها المستهلك.


