رواق مغربي يحتفي بالثقافة والتراث
تحت قبة القصر الكبير في باريس، يسطع الرواق المغربي في معرض كتاب باريس 2025 كمنارة ثقافية مضيئة.
وباعتباره ضيف شرف هذه الدورة، التي تحمل شعار “البحر”، يدعو المغرب الزوار لاكتشاف مميز لتراثه الأدبي والثقافي، وأيضاً لإرثه البحري الغني.
حضور مغربي لافت
يقع الرواق على مساحة 330 متراً مربعاً وسط المعرض.
ويضم وفداً مهماً من الكتّاب المغاربة، بالإضافة إلى 34 دار نشر تمثل تنوع المشهد الأدبي المغربي بجميع اللغات.
برنامج متنوع وثري
يتضمن البرنامج: 28 ندوة، 16 جلسة حوارية، 10 عروض كتب، فضلاً عن حفلات توقيع، عروض فنية، أفلام وثائقية ومعارض تراثية.
ويتوزع الرواق على خمسة فضاءات رئيسية: “التاريخ البحري”، “حوار”، “الناشرون والمكتبة”، “فضاء التوقيعات” و”فضاء الطفولة”.
إرث بحري غني
من خلال خرائط قديمة، ووثائق نادرة، وسير رحالة، يكتشف الزوار الدور المحوري للبحر في تاريخ المغرب.
كما تسلط المعارض الضوء على الموقع الاستراتيجي للمملكة ودورها في تنشيط التبادل التجاري والاقتصادي عبر القرون.
التزام بيئي بارز
تقدم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة معرضاً خاصاً حول جهود المغرب في حماية المحيطات والتنوع البيئي البحري.
أنشطة للأطفال والشباب
يشهد الرواق أنشطة تعليمية للأطفال، كالتطريز، الزليج، والرسم اليدوي.
وتهدف هذه الورش إلى تعريف الأجيال الجديدة بالحرف التقليدية المغربية، وتعزيز فهمهم للثقافة الوطنية.
تكريم رموز الأدب المغربي
يكرّم المغرب أسماء أدبية كبيرة مثل إدموند عمران المالح، إدريس الشرايبي، ومحمد خير الدين.
كما تحضر الكاتبات المغربيات بقوة، من خلال لقاءات ونقاشات تسلط الضوء على حضور المرأة في الأدب المغربي.
علاقات ثقافية متميزة
وأكّدت لطيفة مفتقر، المفوضة العامة للرواق المغربي، أن هذه الاستضافة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا.
كما يُمثل هذا الحدث عودة قوية للمعرض إلى فضاء القصر الكبير في باريس.