تم افتتاح الدورة الثالثة لمعرض “تكنولوجيات السيارات المغربية” يوم الخميس في الدار البيضاء. يتم تنظيم هذا المعرض تحت شعار “التحول والثورة في منظومة إصلاح وصيانة السيارات بالمغرب”. يستمر المعرض حتى 17 نونبر 2024.
المعرض: منصة لعرض الابتكارات في القطاع
المعرض يجمع حوالي 150 عارضًا. من المتوقع أن يستقطب أكثر من 12 ألف زائر، منهم مهنيون وعشاق السيارات. سيكتشفون أحدث الابتكارات في مجال إصلاح وصيانة السيارات.

القطاع يشهد تقدمًا ملحوظًا
في كلمة له، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن قطاع صناعة السيارات بالمغرب يشهد تطورًا كبيرًا. وأوضح أن هذا القطاع أصبح مهمًا ويجمع العديد من الفاعلين. هؤلاء الفاعلون يعملون على تزويد السوق المحلية بقطع الغيار. وأضاف أن هذا يسهم في تلبية احتياجات المستهلكين بأسعار تنافسية.
دعم الصناعة المحلية وتعزيز الاكتفاء الذاتي
مزور أضاف أيضًا أن الصناعة المحلية تلعب دورًا مهمًا في دعم القطاع. كما أشار إلى أن تعزيز هذه الصناعة يساهم في ضمان الاكتفاء الذاتي. من خلال ذلك، يصبح القطاع أكثر استقلالية ويسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

تحسين كفاءات مهنيي القطاع
من جانبه، قال محمد الحسني، رئيس الجمعية المهنية لصناعة السيارات بالمغرب، إن المعرض يهدف إلى تطوير مهارات مهنيي القطاع. هناك برامج تكوينية متخصصة لتحسين الكفاءات. هذا المعرض يساهم في تأهيل الفاعلين المحليين في قطاع السيارات.

السلامة الطرقية: قطع غيار عالية الجودة
كما أكد الحسني أن المعرض يولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية. التركيز سيكون على قطع الغيار عالية الجودة. الهدف هو تعزيز معايير السلامة وتقليل المخاطر الناتجة عن استخدام قطع غيار رديئة.

“صنع في المغرب”: تعزيز التنافسية
أخيرًا، يساهم المعرض في دعم علامة “صنع في المغرب”. من خلال هذا المعرض، يتم تعزيز ثقة المستهلكين في المنتجات المغربية. هذا يساعد على نمو القطاع ويشجع الإنتاج المحلي، مما يعزز التنافسية.

الجمعية المهنية لصناعة السيارات بالمغرب
تأسست الجمعية في عام 2017. تضم حوالي 60 شركة، من بينها شركات لصناعة قطع الغيار والصيانة. تعمل الجمعية على تعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاع والمساهمة في تطوير الصناعة المغربية.