أعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على مناطق جديدة في شمال سوريا، بما في ذلك مطار النيرب العسكري شرق حلب، والمدرسة العسكرية في ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى مناطق في ريف حماة. في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية هذه الادعاءات، مؤكدة أنها بدأت عمليات للتقدم على عدة محاور لاستعادة الأراضي التي فقدتها.
تواصل القوات الروسية والسورية شن غارات جوية على مناطق المعارضة، مما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين، بما في ذلك ضربات على مشافٍ في إدلب. في الوقت ذاته، انتشرت تقارير عن عبور مقاتلين من فصائل عراقية إلى سوريا لدعم القوات الحكومية، وهو ما تم نفيه من قبل المسؤولين العراقيين.
الوضع في شمال سوريا يشهد تصعيداً عسكرياً متواصلاً بين الطرفين، مع تبادل للاتهامات وتواصل المعارك على عدة جبهات.


