أكدت مصادر أن الفصائل المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، أبلغت تركيا بخططها للهجوم قبل 6 أشهر، حيث حصلت على موافقة ضمنية من أنقرة. الهجوم الذي بدأ منذ أسبوعين أسفر عن سيطرة المعارضة على حلب ودمشق، وأنهى أكثر من 5 عقود من حكم الأسد. تركيا دعمت المعارضة منذ بداية الحرب، رغم تصنيفها هيئة تحرير الشام “منظمة إرهابية”، ووجدت في العملية فرصة لتغيير المعادلة دون تدخل مباشر. الهجوم استغل ضعف النظام السوري وحلفائه، خاصة مع انشغال روسيا بالصراع في أوكرانيا وانسحاب حزب الله. نجاح العملية جعل تركيا القوة الخارجية الأكثر تأثيرا في سوريا، بينما أكسبت الولايات المتحدة وإسرائيل مزيدا من النفوذ.