أطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية حملة كبيرة لمكافحة جدري القرود، بتكلفة قدرها 45 مليون يورو، للتركيز على التوعية وتوزيع المساعدات الطبية. ومع ذلك، لا يزال التحدي الرئيسي هو الحصول على اللقاحات وتوزيعها بفعالية.
تفاصيل الحملة:
- التكلفة والإستراتيجية:
- الميزانية: تم تخصيص 45 مليون يورو للحملة، مع التركيز على التوعية الطبية وتوزيع الأدوية.
- أهمية اللقاحات: اللقاحات تُعد العنصر الأساسي في الحملة لمكافحة جدري القرود، وتواجه الكونغو صعوبة في الحصول عليها.
- الوضع الحالي:
- انتشار المرض: هناك سلالتان من الفيروس تنتشران في الكونغو، الفرع المتوطن 1 والفرع الجديد الذي تم الإبلاغ عنه في أوروبا وباكستان.
- طرق الانتشار: يُنقل المرض أساسًا عبر الاتصال الجسدي المباشر، بما في ذلك الاتصال الجنسي، لكن ليس عبر الهواء.
- استيراد اللقاحات:
- تأخيرات متوقعة: وزير الصحة الكونغولي صامويل روجر كامبا مولومبا ذكر أن اللقاحات من المتوقع وصولها قريبًا، مع توقُّع وصولها إلى كينشاسا بحلول الأسبوع المقبل.
- المساعدات الدولية: بلجيكا واليابان والولايات المتحدة تعد بتوفير كميات كبيرة من اللقاحات، وتلعب منظمة الصحة العالمية دورًا مهمًا في توزيعها.
- الآثار الاجتماعية والصحية:
- التأثير على السائقين والمجتمعات: تصاعدت أزمة جدري القرود في مناطق مثل شرق الكونغو، حيث يواجه العاملون في المجال الصحي صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب سيطرة الجماعات المسلحة.
- الجهود المحلية: في غوما ومخيم دون بوسكو، تُتخذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، لكن الموارد الطبية تظل محدودة.
- الدعم الدولي والتحديات:
- المساعدات المالية: أعلن التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) عن تخصيص 500 مليون دولار لدعم البلدان الأفريقية المتضررة.
- أوضاع إقليمية: تُعاني الكونغو من نقص كبير في اللقاحات مقارنة بالدول الغربية، ما يستدعي استجابة دولية فعالة لتلبية احتياجات القارة.
- مبادرات إضافية:
- دعم منظمة الهجرة: تسعى المنظمة الدولية للهجرة لجمع 18 مليون دولار لتعزيز قدرات الاستجابة وتوفير اللقاحات للمهاجرين والنازحين.