تصويت الكنيست الإسرائيلي على تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية يمثل خطوة مثيرة للجدل ويعكس التوترات المستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين. إليك نظرة على الأبعاد الرئيسية لهذا التصويت وأثره:
تفاصيل التصويت
- تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية: تم تمرير مشروع القانون الذي ينص على تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية بموافقة 50 صوتًا مقابل 10 أصوات معارضة.
- حظر العمل في إسرائيل: تم تمرير مشروع القانون الأول الذي يحظر عمل الأونروا في الأراضي الإسرائيلية بأغلبية 58 صوتًا مقابل 9 أصوات.
- سلب الحصانات: تم تمرير مشروع القانون الذي يهدف إلى تجريد موظفي الأونروا من الحصانات والامتيازات القانونية في إسرائيل بأغلبية 63 صوتًا مقابل 9 أصوات.
ردود الفعل الفلسطينية
- حركة حماس: وصفت التصنيف بأنه باطل وغير قانوني، واعتبرت أن هذا الإجراء يأتي في سياق محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة.
- حركة الجهاد الإسلامي: اعتبرت أن التصنيف ينذر بحرب تجويع على اللاجئين الفلسطينيين.
- منظمة التحرير الفلسطينية: وصفت التصنيف بأنه استهتار بالمجتمع الدولي ومنظماته الأممية، ودعت إلى دعم الأونروا سياسيًا وماليًا لمواجهة محاولة إسرائيل تصفيتها.
تداعيات المحتملة
- على الأرض: إذا تمت المصادقة النهائية على مشاريع القوانين، قد تتعرض الأونروا لقيود كبيرة في عملها داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يؤثر على تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
- المجتمع الدولي: قد يؤدي هذا التصعيد إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لمراجعة سياستها تجاه الأونروا ودعم المنظمة لضمان استمرارها في تقديم الخدمات الإنسانية.
- الوضع الإنساني: الأونروا تلعب دورًا حيويًا في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وتصنيفها كمنظمة إرهابية قد يعرقل جهودها ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في مناطق النزاع.
الخطوات القادمة
- مراجعة تشريعية: مشاريع القوانين ستعاد إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست للتحضير للقراءتين الثانية والثالثة، وهي خطوات أساسية لتصبح القوانين سارية المفعول.
ستكون ردود الفعل الدولية والموقف الأممي أساسيين في تحديد كيفية التعامل مع هذا التصعيد وتأثيره على القضية الفلسطينية.


