تمكنت العلماء من الكشف عن وجه امرأة من سلالة “النياندرتال” تبلغ من العمر 75 ألف عام، مما يثير التساؤلات حول كيف كانت تبدو حين كانت على قيد الحياة. استند العلماء إلى بقايا الجمجمة التي عُثر عليها في كهف شاندر بكردستان العراق، والتي كانت مضغوطة بشكل كبير بسبب الصخور المنهارة. بعد ترميم البقايا وتحليلها، قام الباحثون بإعادة بناء الوجه باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد.
يشير هذا الاكتشاف إلى أن النياندرتال ليسوا بالضرورة وحوشًا بدائية، بل أن لديهم مظاهر من التطور والحساسية الإنسانية. وتعتبر الاكتشافات في كهف شاندر فرصة لفهم أعمق لتاريخ جذور البشرية وتطورها.