بعد غياب دام حوالي 12 عامًا، أعادت عملية تل أبيب الأخيرة طرح إمكانية عودة العمليات الاستشهادية إلى المشهد في الأراضي المحتلة عام 1948، مما يشير إلى تحول استراتيجي في نهج المقاومة ضد الاحتلال، خاصة مع استمرار الحرب على غزة لأكثر من عشرة أشهر.
يعتبر المحللون أن هذه العملية تمثل تحديًا كبيرًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إذ تمكن منفذ العملية من التسلل إلى تل أبيب رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يعكس فشلًا استخباراتيًا ذريعًا. ويشير خبراء إلى أن هذه العملية قد تمثل بداية لمرحلة جديدة في الصراع، حيث قد تلجأ المقاومة إلى استخدام « سلاحها الإستراتيجي » مجددًا للضغط على إسرائيل وإعادة توازن الرعب والردع.


