11 C
Marrakech
mardi, décembre 16, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

المغرب: تعزيز اليقظة لموسم الشتاء 2025-2026

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أعلنت وزارة الداخلية عن رفع...

فرنسا تسرّع التلقيح لمواجهة وباء يصيب الأبقار

دعا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى تسريع حملة...

LC Waikiki المغرب تتوج بجائزة خدمة الزبناء

حصلت LC Waikiki المغرب، للسنة الثانية على التوالي، على...

بنك المغرب يختار الحفاظ على التوجه النقدي الحالي

قرر مجلس بنك المغرب، خلال اجتماعه المنعقد بالرباط في...

فرنسا: إغلاق متحف اللوفر بسبب إضراب العاملين

ظل متحف اللوفر في باريس مغلقًا يوم الاثنين نتيجة...

العقرب الزائف.. كائن طوله 4 مليمترات قد يخدم مستشفيات العالم

تمكن فريق بحثي من مركز « لويوي » لجينوميات التنوع البيولوجي في ألمانيا من التعرف على جميع مكونات سم العقرب الزائف من نوع « شيلفير كانكرويديس »، واكتشاف جزيئات كيميائية ذات تأثير قوي ضد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية التي تنتشر في المستشفيات، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، التي تسبب التهابات يصعب علاجها.

العقرب الزائف: مظهر خارجي يخفي إمكانيات كبيرة
العقرب الزائف هو نوع من العناكب يشبه العقارب في مظهره، لكنه يفتقر إلى اللسعة. يبلغ طوله عادة بين 1 و7 مليمترات، ويستخدم أطرافه الأمامية الكبيرة التي تشبه الملقط لاصطياد الفريسة وحقن السم داخلها. هذا الكائن، المعروف أيضًا باسم « عقرب الكتب »، يتغذى على الحشرات الصغيرة مثل العث والنمل، وهو غير ضار بالبشر.

سم العقرب الزائف: اكتشافات واعدة
وفقًا للدراسة المنشورة في دورية « آي ساينس »، يحتوي سم العقرب الزائف على عائلة من المواد الكيميائية تسمى « الشيكاسينات ». وقد أظهرت اختبارات أجراها الباحثون أن هذه المواد لها نشاط قوي ضد أنواع متعددة من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

تحديات وفرص
رغم أن الشيكاسينات أظهرت بعض السمية ضد الخلايا البشرية، فإن الباحثين يعملون على تعديل بنيتها الكيميائية باستخدام التكنولوجيا الحيوية لجعلها آمنة تمامًا للاستخدام البشري. يعكس هذا العمل الاهتمام المتزايد بالبحث عن حلول جديدة لمكافحة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، التي يُتوقع أن تصبح أحد أكبر تحديات الصحة العامة في العقود القادمة.

أمل في المستقبل
يمثل سم العقرب الزائف إضافة واعدة لعالم الكيمياء الدوائية، حيث يفتح الباب لمزيد من الأبحاث التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لمكافحة العدوى المقاومة للأدوية. ومع استمرار التحديات التي تفرضها الجراثيم المستشفوية، تبرز أهمية الاكتشافات العلمية المماثلة في توفير حلول طبية مبتكرة.

spot_img