بعد إختفائه قبل مايقارب عشرة أيام، عُثر مساء يوم أمس الإثنين 10 أبريل الجاري على جثة طالب قرآن، وذلك وسط بئر تقع بجماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات، في ظروف غامضة
وإستنادا الى مصادر إعلامية، فإن رائحة كريهة إنبعث من البئر كانت وراء إكتشاف مصير الطالب المختفي، حيث حلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بعين المكان من أجل التحقق من الأمر، قبل أن يتأكد لها أن مصدر الرائحة هو جثة ألقيت في قعر البئر البالغ عمقها حوالي 23 مترا.
هذا، وبعد انتشال عناصر الوقاية المدنية للجثة التي عثر عليها في مرحلة متقدمة من التحلل، تبين أنها تعود للطالب الذي كان يحفظ القرآن الكريم بمسجد المنطقة، البالغ قيد حياته من العمر حوالي 23 سنة، كان قد التحق بأحد مساجد جماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات من أجل حفظ القرآن الكريم، قادما إليه من نواحي مدينة صفرو، كما أنه كان يدرس في سلك الإجازة الأساسية بكلية الشريعة بفاس، وقد أثارت وفاته بهذه الطريقة المفجعة حزنا واسعا في صفوف زملائه وكافة معارفه
هذا وأضافت ذات المصادر، أن جثة الهالك نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما باشرت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بغفساي تحرياتها لكشف ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها