دعوة لاحترام سيادة الدول
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، خلال الجلسة الختامية للمنتدى الدولي حول مستقبل المتوسط، الذي عُقد في مدينة غرناطة، على ضرورة احترام الوحدة الترابية للدول، والقانون الدولي، والالتزامات الدولية، من أجل مواجهة التحديات التي تعترض المنطقة الأورومتوسطية.
وحدة الدول أساس العلاقات الدولية
شدد الطالبي العلمي على أن الوحدة الوطنية والسيادة الترابية تعد من المبادئ الأساسية، داعيًا البرلمانات في المنطقة إلى اتخاذ مواقف واضحة وصارمة للدفاع عن هذه القيم دون تساهل أو غموض.
تحديات متعددة: الإرهاب والانفصال والمناخ والهجرة
حذر رئيس مجلس النواب من تنامي التهديدات، مثل الإرهاب، والنزعات الانفصالية، ومحاولات زعزعة استقرار الدول، والتغيرات المناخية، والهجرة غير النظامية. ودعا إلى مقاربة شاملة وحازمة، مستندة إلى ميثاق مراكش للهجرة المعتمد سنة 2018.
التزام بمواجهة التغير المناخي وتحقيق العدالة الاجتماعية
وفي ما يخص قضايا البيئة، دعا الطالبي العلمي إلى احترام الالتزامات المنصوص عليها في مؤتمرات الأطراف بشأن التغير المناخي (COP)، وتعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة والسلام والأمن في المنطقة.
إفريقيا شريك أساسي لمستقبل المتوسط
وأشار إلى أن حل الكثير من مشاكل دول الشمال يوجد في الجنوب، خاصة في إفريقيا، القارة الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية، داعيًا إلى شراكة متوازنة تساهم في تقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
منتدى من أجل مستقبل مشترك للمنطقة
عُقد المنتدى بين 2 و4 أبريل بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء برلمانات 43 دولة عضو في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وناقش أربع قضايا رئيسية: الهجرة، التغير المناخي، تشغيل الشباب، والمساواة بين الجنسين.