أفاد تقرير نشرته أجهزة المخابرات الأمريكية يوم الثلاثاء 25 مارس أن الصين تمثل التهديد الرئيسي لمصالح الولايات المتحدة العالمية. وأكد التقرير أن بكين تعزز من قدراتها العسكرية، بما في ذلك الضغط على تايوان، التي تطالب بها، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إلكترونية واسعة ضد أهداف أمريكية.
ويشير التقرير، الذي يحمل عنوان “التقييم السنوي للتهديدات”، إلى أن هذه الأنشطة تعد من المؤشرات الرئيسية للتهديدات التي تواجه أمن الولايات المتحدة. كما يعرض التقرير نظرة شاملة لآراء وكالات المخابرات الأمريكية بشأن المخاطر العالمية الأخرى، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها الدول الأجنبية والمنظمات الإجرامية.
ويأتي هذا التقرير في وقت حساس، حيث من المتوقع أن يعقد تأثيره على العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة، التي تمر بفترة من التوترات المتزايدة في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والأمن السيبراني والسياسة الخارجية.