25 C
Marrakech
mardi, juillet 1, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

بونو واثق قبل مواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية

أعرب الحارس المغربي ياسين بونو عن ثقته قبل المواجهة...

المغرب يتصدى بحزم لتهريب الممتلكات الثقافية

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد،...

فولوبيلس 2025: الموسيقى التقليدية تجمع الثقافات

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس...

المجتمع الدولي يجتمع في إشبيلية لدعم تمويل التنمية

تحت رعاية الأمم المتحدة، يلتقي اليوم الاثنين في إشبيلية...

الذهب يرتد صعودًا مع تراجع الدولار وتهدئة التوترات التجارية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في جلسة يوم الاثنين، مستفيدة...

الصومال يهدد بتعليق رحلات الطيران الإثيوبية إليه

الصومال هدد بتعليق رحلات الطيران الإثيوبية إلى البلاد بدءًا من يوم الجمعة، وذلك على خلفية التوترات بين مقديشو وأديس أبابا. يعود السبب في هذا التهديد إلى الاتفاقية التي أبرمتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عن الصومال بشكل أحادي.

الأسباب الرئيسية للتهديد تشمل:

  1. التوتر حول الاتفاقية:
    • في يناير/كانون الثاني، أبرمت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تتيح لها الوصول إلى البحر عبر تأجير واجهة بحرية بطول 20 كيلومترًا لمدة 50 عامًا. هذا الاتفاق أثار غضب حكومة مقديشو، التي تعتبره غير قانوني.
  2. مشاكل تحديد الوجهات:
    • هيئة الطيران المدني الصومالية أكدت أن الخطوط الجوية الإثيوبية لم تستجب لشكاوى تتعلق بتحديد الوجهات. على سبيل المثال، يتم إدراج مطار هرجيسا، التي تقع في أرض الصومال، دون الإشارة إلى كونها جزءًا من الصومال على موقع الشركة.
  3. الردود من شركات الطيران الأخرى:
    • الهيئة الصومالية أرسلت رسالة مماثلة إلى شركة “فلاي دبي”، وهددت بإلغاء رخصتها إذا لم تستجب لطلبات التحديد الدقيق للوجهات.

الإجراءات المحتملة:

  • إذا لم تستجب الخطوط الجوية الإثيوبية للمطالب بحلول يوم الجمعة، فإن الصومال يعتزم تعليق جميع رحلات الطيران الإثيوبية إلى البلاد.

الوساطة التركية:

  • تركيا تلعب دور الوسيط في هذه القضية المتوترة، حيث تسعى إلى إيجاد حل يعزز العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ويضمن وصول إثيوبيا إلى المياه الدولية دون التأثير على السيادة الإقليمية للصومال.

الوضع في أرض الصومال:

  • أرض الصومال تتمتع بالاستقرار مقارنة ببقية منطقة القرن الأفريقي، ولديها مؤسساتها الخاصة، لكنها تظل معزولة دوليًا بسبب عدم الاعتراف بها.
spot_img