الصومال يواجه تحديات متراكمة منذ ثلاثة عقود، أبرزها حركة الشباب المجاهدين التي تهدد استقرار البلاد. انهيار الدولة منذ التسعينيات أدى إلى تفاقم الصراعات القبلية والسياسية. ورغم جهود الحكومة بدعم من بعثات الاتحاد الأفريقي لتعزيز الأمن، لا تزال الأجهزة الأمنية ضعيفة وتعتمد على المساعدات الخارجية.
الفساد المتفشي في المؤسسات الحكومية يعرقل جهود مكافحة الحركة، حيث تتورط بعض الجهات في بيع الأسلحة لعناصرها. كما أن الصراعات القبلية والسياسية تزيد من تعقيد الوضع، ما يجعل الصومال في حاجة ماسة إلى إصلاحات شاملة لتحقيق الاستقرار.