على الرغم من الشائعات التي انتشرت حول إمكانية حل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء (المينورسو)، أكد مسؤول أممي رفيع في العيون أن البعثة تواصل عملها بشكل طبيعي.
وأوضح أن قرار الإغلاق الوشيك يتعلق فقط بمكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) في المنطقة، وليس المينورسو.
وقد نفى المسؤول الشائعات المتعلقة بتقليص عدد موظفي المينورسو، مؤكداً أنها ناتجة عن سوء فهم.
ورغم أن ميزانية البعثة قد شهدت تخفيضاً بنسبة 10%، فقد تم اتخاذ تدابير لترشيد النفقات لضمان استمرار العمليات.
وفيما يخص المفوضية، أشار المصدر إلى أنه سيتم إغلاق مكاتبها في العيون وفي مخيمات تندوف بسبب التحديات الإنسانية ونقص التمويل. ويشكل هذا الانسحاب نهاية لبرنامج تدابير الثقة الذي سمح بزيارات عائلية للاجئين الصحراويين منذ عام 2014.