صحة الأم والطفل: البنك الدولي يشيد بتقدم المغرب الكبير

0
226

أشاد البنك الدولي بالتقدم الملحوظ الذي حققه المغرب في تقليص وفيات الأمهات والأطفال، واصفًا هذه الإنجازات بـ”الكبيرة” خلال العقود الأخيرة.

وأكدت المؤسسة الدولية، في مذكرة نشرتها الأربعاء، أن المغرب سجل نتائج مهمة في خفض وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، وتحسين مؤشرات الصحة والتغذية للأمهات والأطفال.

وأشار البنك الدولي إلى تحسن كبير في ولوج النساء إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، لكنه نبه إلى وجود تفاوتات مستمرة بين المناطق الحضرية والقروية، حيث تلد 96% من النساء في المدن داخل مؤسسات صحية، مقابل 73.4% فقط في القرى.

ولتقليص هذا الفارق، أطلق المغرب سنة 2022 برنامجًا للصحة المجتمعية بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية واليونيسف. وطبق هذا البرنامج التجريبي في 14 إقليمًا و56 مركزًا صحيًا قرويًا بثلاث جهات ذات أولوية.

يعتمد هذا البرنامج على التنسيق بين المراكز الصحية القروية، وبيوت الولادة (دار الأمومة)، ومجموعة من الوسطاء المجتمعيين الذين يرافقون النساء الحوامل ويحرصون على خضوعهن لأربع زيارات طبية قبل الولادة على الأقل.

وحسب البنك الدولي، استفاد من هذه المرحلة التجريبية حوالي 285 ألف شخص. ونظرًا لنجاح التجربة، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعاون مع وزارة الصحة وبدعم فني من البنك الدولي، بوضع خطة لتوسيع هذا النموذج، تشمل استخدام أدوات رقمية لتسهيل جمع البيانات وتحليلها، وتحسين اتخاذ القرار في مجال الصحة المجتمعية.

ويهدف هذا النموذج المبتكر إلى تعزيز تتبع الحوامل في المناطق القروية، والحد من الفوارق في الولوج إلى الرعاية الصحية بين مختلف الجهات.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا