قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، إن مصر تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر للوصول إلى اتفاق يحقق الاستقرار وينهي المعاناة في قطاع غزة.
وأضاف الرئيس السيسي أن استخدام الغذاء كسلاح لتجويع الفلسطينيين يمثل خطراً كبيراً وينتهك حقوق الإنسان.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أعرب السيسي عن أمله في أن تمارس أوروبا ضغطاً للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال: « لقد سقط 40 ألف ضحية في الصراع بغزة، معظمهم من الأطفال والنساء »، مشيراً إلى أن القطاع شهد استخدام سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، واصفاً ذلك بالأمر الخطير.
وتابع السيسي: « سلاح الجوع يمثل خطراً كبيراً وله تأثير سلبي على مصداقية القيم المتعلقة بحقوق الإنسان التي نتحدث عنها منذ سنوات طويلة. إنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وقد كان على مرأى ومسمع من الجميع ولم نتمكن من فعل أي شيء ».
من جانبه، قدم شتاينماير شكره لمصر على دورها في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط. وأكد الرئيس الألماني أن الحرب في غزة طال أمدها ويجب أن تنتهي، معرباً عن تأييده لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشدداً على ضرورة أن يستخدم كل طرف مؤثر على حماس وإسرائيل تأثيره للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
كما أكد شتاينماير على أهمية تحقيق الأمن والوصول إلى حل الدولتين بعد وقف إطلاق النار وإخراج الأسرى من غزة.


