نفي تفشي المجاعة في معسكر زمزم للنازحين
نفت مفوضية العون الإنساني في السودان وجود مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، رداً على تقرير أممي تحدث عن تفشي المجاعة في المخيم. وأكدت المفوضية أن ما ورد في تقرير أنظمة الإنذار المبكر عن وجود مجاعة في عدد من المعسكرات بدارفور غير صحيح، مضيفة أن نقص الغذاء سببه الحصار والقصف الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر واحتجازها لشاحنات الغذاء.
تقرير لجنة خبراء الأمن الغذائي
أفاد تقرير صادر عن لجنة مراجعة المجاعة المدعومة من الأمم المتحدة بأن الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببت في تفشي المجاعة في مخيم زمزم. وأشار التقرير إلى أن المجاعة مستمرة في المخيم القريب من مدينة الفاشر والتي تضم 500 ألف شخص، مع عدم وصول أي مساعدات إلى المخيم منذ أبريل/نيسان الماضي.
ضغوط أميركية لإنهاء القتال
صرح المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، بأن بلاده تمارس ضغوطاً على الأطراف المتحاربة في السودان لإنهاء الاقتتال. وأكد أن الولايات المتحدة تلعب دوراً حيادياً في جهودها، مطالباً الجيش بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية ومشيراً إلى أن مليشيا الدعم السريع لا مستقبل لها في السودان.
تقدم الجيش السوداني في أم درمان
أفاد مصدران عسكريان بأن الجيش السوداني سيطر على مناطق واسعة غربي مدينة أم درمان، بما في ذلك أحياء المنصورة وحمد النيل والنخيل وأجزاء من منطقة أبو سعد، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع. وأكد المصدران أن الجيش كبد قوات الدعم خسائر في الأرواح والعتاد، واغتنم عتاداً حربياً صالحاً للاستخدام.
تطورات المعارك في الفاشر
ذكرت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر أن 23 مدنياً قتلوا وأصيب 60 آخرون نتيجة قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أحياء المدينة. وأعلنت حركة تحرير السودان المسلحة بدارفور أن القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني ألحقت هزيمة بقوات الدعم السريع في الفاشر.
الخلفية العامة للصراع
منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً خلفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. وتستمر المعارك في الفاشر وأم درمان مع تزايد الخسائر البشرية والمادية.