ذكرت صحيفة « نيويورك تايمز » أن الحكومة السنغالية تضغط على فرنسا لكشف تفاصيل مذبحة ارتكبتها القوات الاستعمارية الفرنسية ضد جنود من غرب أفريقيا في نهاية الحرب العالمية الثانية في السنغال. في ديسمبر 1944، قامت القوات الفرنسية بقتل مئات الجنود الذين عادوا من القتال إلى جانب فرنسا، في حادثة لا تزال محاطة بالسرية. ورغم اعتراف الرئيس الفرنسي ماكرون بأنها « مذبحة »، فإن الرئيس السنغالي يصر على معرفة المزيد من التفاصيل حول عدد القتلى وظروف الحادث. تؤكد الحكومة السنغالية أن المسألة تتعلق بالسيادة الوطنية وضرورة الكشف عن الحقيقة كاملة. المذبحة كانت نتيجة لتوترات بين الجنود الفرنسيين وأفارقة بعد عدم حصولهم على تعويضات مالية، وقد تم تسليط الضوء عليها في الثقافة السنغالية عبر المسرح والسينما. مع اقتراب الذكرى الـ80 للمجزرة، تطالب السنغال فرنسا بتقديم اعتذار رسمي ودفع تعويضات.


