دعا جلالة الملك محمد السادس، نصره الله إلى وقف العدوان الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية، وذلك في رسالة وجهها إلى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض.
وأكد جلالته في رسالته أن فلسطين هي قضية محورية للعالم العربي والإسلامي، وأن تسوية وضعها شرط أساسي للسلام والاستقرار في المنطقة. كما شدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وخاصة المدنيين في غزة، هي انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
دعا جلالته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وأن يعمل لإنهاء هذه الأزمة، كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى التكاتف لدعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي تستحقه.
وفيما يلي بعض مقتطفات من رسالة الملك محمد السادس:
لقد دعونا، من منطلق التزامنا بالسلام، وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، إلى صحوة الضمير الإنساني لوقف قتل النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل، والتحرك جماعيا، كل من موقعه، لتحقيق أربع أولويات ملحة :
أولا : الخفض العاجل والملموس للتصعيد ووقف الاعتداءات العسكرية بما يفضي لوقف إطلاق النار، بشكل دائم وقابل للمراقبة،
ثانيا: ضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم، وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
ثالثا: السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكنة غزة
رابعا: إرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية، كفيل بإنعاش حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
رحبت الدول العربية والإسلامية المشاركة في القمة برسالة جلالة الملك، واعتبرتها دعوة قوية إلى السلام ونصرة القضية الفلسطينية. ويُعد موقف المغرب الداعم للقضية الفلسطينية موقفاً ثابتاً ومبدئياً، ويعكس التزام المغرب بالسلام والعدل في المنطقة.