تم يوم الإثنين 21 أبريل التوقيع على إعلان نوايا بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، بين المؤسسة الوطنية للمتاحف وجهة إيل دو فرانس. ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الطرفين.
وقد جرت مراسم التوقيع بحضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ورئيسة جهة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس. وينص هذا الشراكة على تنظيم معرض متوسطي كبير بمناسبة الافتتاح المرتقب لمدينة الثقافة الإفريقية – متحف القارة.
وتشمل مجالات التعاون تبادل الخبرات في مجال حفظ واقتناء الأعمال الفنية الإفريقية المعاصرة، وخلق برامج للتواصل الثقافي مع الجمهور، إضافة إلى إعارة أعمال فنية من مجموعات الصندوق الجهوي للفن المعاصر (Frac) التابع لجهة إيل دو فرانس.
وأشاد السيد قطبي بالدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس للثقافة والمتاحف، مبرزًا الدور المحوري للمغرب كبوابة بين إفريقيا وأوروبا. كما عبر عن سعادته بالتعاون مع جهة إيل دو فرانس لتسليط الضوء على الإبداع الإفريقي.
من جهتها، أكدت فاليري بيكريس على عمق الروابط بين جهتها والمغرب، مشيرة إلى وجود نحو مليون فرنسي من أصول مغربية في المنطقة. وأوضحت أن خبرة Frac Île-de-France ستكون رهن إشارة هذا المشروع، لاسيما من خلال مشاركة مديرة المجموعة في التحضير للمعرض الافتتاحي.
وقبل التوقيع، قامت السيدة بيكريس والوفد المرافق لها بجولة في المتحف، حيث اطلعوا على أعمال الفنان والشاعر الفرنسي المغربي طاهر بنجلون، إلى جانب أعمال لفنانين مغاربة معاصرين.

