بمناسبة اليوم العالمي بدون تدخين، الذي يُخلد في 31 ماي من كل سنة، نظّمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، يوم الجمعة 30 ماي 2025، حملة تحسيسية بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف.
وجاءت هذه المبادرة تحت شعار: “منتجات التبغ والنيكوتين: لنكشف أساليب الإغراء التي تستخدمها صناعة التبغ”، وتهدف إلى توعية الشباب والعموم بمخاطر التدخين، لا سيما السيجارة الإلكترونية التي أصبح استخدامها متزايداً بين المراهقين، مما يثير القلق.
وأوضحت المندوبة الإقليمية، ماجدة فرنضي، أن الحملة تستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب، الذين يُخدعون أحياناً بفكرة أن السيجارة الإلكترونية أقل ضرراً من السيجارة العادية. وأضافت أن الوزارة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعمل على تنفيذ برامج وقائية على مدار السنة من أجل حماية الصحة الجسدية والنفسية للمواطنين.
من جانبها، أكدت حبيبة المعاوي، أخصائية في علم الأوبئة، التزام المندوبية بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين، عبر تنظيم حملات ميدانية وأنشطة توعوية تستهدف جميع الفئات الاجتماعية.
وقد تميزت هذه الحملة بتنظيم ورشات علمية لفائدة مهنيي الصحة، واستشارات مجانية لمساعدة المدخنين على الإقلاع، بالإضافة إلى أروقة تفاعلية، عروض تربوية، وبث كبسولات توعوية حول المخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بالتدخين، بما في ذلك السيجارة الإلكترونية.
كما جابت قافلة متنقلة عدداً من أحياء مدينة الرباط، بهدف توعية المواطنين وتشجيعهم على تبني أسلوب حياة صحي.