تم تنظيم ندوة دولية في الرباط للاحتفال بالذكرى الستين لاتفاقية الإقامة بين المغرب والسنغال. الحدث جمع شخصيات سياسية ودبلوماسية وجامعية.
وقد أبرزت أمل الفلاح الصغروشني الروابط الثقافية والإنسانية العميقة بين البلدين. وأكدت على أهمية إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، داعية إلى نهج قاري موحد لمواجهة تحديات العصر الرقمي.
من جانبها، تناولت لطيفة إشهابي التعاون بين صندوق الإيداع والتدبير والصناديق الإفريقية، لا سيما من خلال إنشاء منصات تبادل. سفيرة السنغال في المغرب، سينيابو ديال، اقترحت تعديل اتفاقية 1964 لتواكب التحديات المعاصرة.
نور الدين معذب ذكر الشراكات الجامعية المتينة بين المغرب والسنغال، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي. كما أكد باكاري سامبي على أهمية محور الرباط-داكار في تعزيز التكامل الإفريقي. تضمن اتفاقية الإقامة حقوقًا متساوية لمواطني البلدين، وتظل ركيزة هامة للتعاون الثنائي بينهما.