بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية الحادية عشرة، وجه رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، رسالة وفاء وولاء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نيابة عن كافة النواب.
في هذه الرسالة التي نقلها القصر الملكي، عبّر الطالبي العلمي عن مشاعر الركوع أمام جلالة الملك، والدعاء للصحيّة والتوفيق لجلالته، ومؤازرته في كل المبادرات التنموية لصالح الوطن.
كما ذكر أن اختتام هذه الدورة يتزامن مع الذكرى الـ26 لجلوس جلالة الملك على العرش، معتبرًا هذا اليوم فرصة لتأكيد التفاف الأمة حول الرؤية السامية لجلالته في مسار البناء والتحديث.
وأشاد بالدينامية الدبلوماسية التي يقودها الملك، خاصة في قضية الوحدة الترابية للمملكة، مبينًا أن الدعم الدولي المتزايد للخيار المغربي يعكس اعترافًا شرعيًا وتاريخيًا بموقف المغرب.
كما شدّد على حرص مجلس النواب على مواكبة هذه الجهود على المستوى الدولي، عبر تمثيل برلماني فعّال، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية.
وأشار إلى أن المجلس يتطوّر كفضاء للاستماع والمبادرة، مسلطًا الضوء على تعزيز دوره في التشريع، والرقابة على الحكومة، وتقييم السياسات العمومية.
وفي ختام رسالته، أكّد رشيد الطالبي العلمي عزم النواب على جعل مجلس النواب مؤسسة نشطة تقود تعزيز المسار الديمقراطي، وترسيخ مكانة المغرب عالميًا، والحفاظ على هويّته الثقافية والحضارية.