أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 1760 جثة من شهداء العدوان الإسرائيلي تبخرت بسبب استخدام أسلحة محظورة دولياً، مما حال دون تسجيل بيانات أصحابها في السجلات الرسمية.
تفاصيل الوضع:
- تبخر الجثث: قال بيان للدفاع المدني إن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، مثل القنابل الفوسفورية والذخائر العنقودية، أدى إلى تبخر الجثث، مما يجعل من المستحيل تحديد هوياتها أو تسجيلها في السجلات الرسمية.
- الجثث تحت الأنقاض: أشار البيان إلى أن 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض، وأن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ.
- الاعتداءات على الدفاع المدني: أكد البيان أن 82 من كوادر الدفاع المدني استشهدوا بنيران الاحتلال، وأن مقرات ومركبات الدفاع المدني تعرضت لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي.
- الدمار الكبير: أوضح البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى حوالي 85 ألف طن من المتفجرات على غزة، مما أدى إلى تدمير أكثر من 80% من البنية الحضرية و90% من البنية التحتية.
- الاحتياجات العاجلة: طالب جهاز الدفاع المدني بتوفير الاحتياجات الأساسية من الوقود والمعدات وقطع الغيار لضمان استمرار عمله في ظل الظروف الصعبة.
- الضحايا والخسائر: الحرب على غزة، التي تدعمها الولايات المتحدة، خلفت أكثر من 40 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، مما يسبب أزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.
هذه الأرقام والتفاصيل تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، والتحديات الكبيرة التي تواجهها فرق الإنقاذ في ظل الظروف الحالية.


