تشهد الداخلة ازدهارًا اقتصاديًا ملحوظًا، وتعتبر نقطة تلاقي بين الثقافات المتوسطية والإفريقية جنوب الصحراء، حسب تقرير نشره موقع صحيفة « لو دوفير » الكندية. يبرز التقرير التنوع الثقافي للمدينة التي تحتضن تقاليد أمازيغية وثقافة البدو الرحل في الصحراء.
وتشتهر الداخلة برياحها القوية وبحارها الهادئة نسبيًا، مما يجعلها عاصمة عالمية لرياضة الكايت سيرف. وتصف الصحيفة مشهد الطائرات الورقية التي تجوب السماء، لتخلق لوحة طبيعية رائعة.
ويشير التقرير إلى المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في المدينة، والتي أسفرت عن خلق آلاف فرص العمل. كما يبرز أهمية مشروع ميناء الداخلة الكبير الذي سيساعد على ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي.
كما تتطور المدينة بوتيرة سريعة في مجالات عدة مثل البنية التحتية والصحة والثقافة، مما يعزز موقعها كمدينة حيوية ومفتوحة على المستقبل.