أعلنت الخطوط الملكية المغربية (لارام) عن خطة توسعية طموحة تهدف إلى تعزيز موقعها في قطاع الطيران، وذلك عبر استلام 20 طائرة جديدة قبل نهاية عام 2026، مما سيرفع إجمالي أسطولها إلى 73 طائرة.
نقلة نوعية في قطاع الطيران الإفريقي
مع هذا التوسع، ستصبح “لارام” ثاني أكبر شركة طيران في إفريقيا من حيث حجم الأسطول، ما يعزز مكانتها كفاعل رئيسي في السوق الإفريقية والدولية. وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بتعزيز دورها كلاعب استراتيجي في صناعة الطيران.
استراتيجية طموحة لتحديث الأسطول والخدمات
يأتي هذا التطور في إطار رؤية شاملة تعتمدها الخطوط الملكية المغربية لتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي. وتشمل هذه الاستراتيجية:
- توسيع شبكة الوجهات عبر إضافة خطوط جوية جديدة تربط المغرب بمزيد من المدن العالمية.
- تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، من خلال تحديث المقصورات وتقديم تجربة سفر أكثر راحة.
- تحديث الأسطول باعتماد أحدث الطائرات الموفرة للطاقة، بما يضمن تقليل البصمة البيئية وتحسين الأداء التشغيلي.
كفاءة تشغيلية وتجربة سفر متميزة
من المتوقع أن تساهم الطائرات الجديدة في رفع الطاقة الاستيعابية للشركة، مما يعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية. كما ستسهم هذه الإضافة في:
- تحسين الكفاءة التشغيلية عبر تقليل استهلاك الوقود وتخفيض التكاليف.
- تعزيز راحة المسافرين عبر تجهيز الطائرات بمقاعد أكثر تطورًا وخدمات حديثة تلبي توقعاتهم.
“لارام” .. جسر يربط إفريقيا بالعالم
تواصل الخطوط الملكية المغربية لعب دور محوري في ربط القارة الإفريقية ببقية العالم، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري، السياحي والثقافي بين المغرب والدول الأخرى.
ويؤكد هذا التوسع التزام الشركة بتطوير قطاع الطيران المغربي والمساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، مع ترسيخ موقعها كإحدى شركات الطيران الرائدة في القارة الإفريقية