أكد المحلل والأكاديمي المغربي-الأمريكي أنور مجيد، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام البرلمان يوم الجمعة، يمثل “خارطة طريق” جديدة لتسريع مسيرة المغرب الناشئ والمتماسك الذي يعود بالنفع على جميع المواطنين.
وقال مجيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الرسالة الملكية كانت واضحة: ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى للمملكة”، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة حياة جميع المغاربة من خلال خدمات أفضل.
وأضاف المحلل أن العدالة الاجتماعية ومحاربة التفاوتات الجهوية تبقى، في نظر الجلالة الملك، حجر الزاوية في التنمية المتكاملة والشاملة للمملكة.
وأوضح أن العدالة الاجتماعية والمجالية ليست مجرد شعار فارغ أو أولوية ظرفية، بل تمر عبر حوكمة مسؤولة وتغيير في العقليات وطرق العمل التقليدية، كما شدد عليه جلالة الملك.
كما أبرز المحلل اهتمام جلالة الملك البالغ بجميع المغاربة، والمتمثل في دعوته للحكومة وممثلي الأمة لتعبئة كل الطاقات والقدرات لصالح مصالح الوطن والمواطنين العليا.