أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ليس إنجازًا استخباراتيًا لإسرائيل، مشددًا على أن هنية لم يكن في مكان سري أو بعيد عن الأضواء. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته حركة حماس في العاصمة الإيرانية، طهران.
تصريحات خليل الحية
- اغتيال هنية: ليس إنجازًا استخباراتيًا لإسرائيل
- الاحتلال الإسرائيلي: يتحمل مسؤولية إشعال المنطقة
- تحدي الاحتلال للعالم: من خلال استهداف لبنان وإيران
- سياسة الاغتيالات الإسرائيلية: مرفوضة ويجب وقفها
- استمرار المقاومة: حماس ستواصل نهجها رغم غياب القادة
تفاصيل الاغتيال
الحية أشار إلى أن الحركة تنتظر التحقيقات الكاملة من السلطات الإيرانية بشأن عملية اغتيال هنية، مشيرًا إلى أن الاغتيال تم بصاروخ استهدف الغرفة التي كان يتواجد فيها رئيس المكتب السياسي لحماس.
رسائل واضحة
- خيار المقاومة: هو الرسالة الواضحة التي ترسلها دماء هنية
- استمرار النضال: حماس والمقاومة لن تتأثر بغياب قائد، ومن سيخلف هنية سيسير على نفس الدرب
الحية أضاف أن دماء هنية تعتبر رسالة واضحة بأن خيار الحركة مع العدو هو المقاومة، مؤكدًا أن هنية بذل حياته من أجل دينه ووطنه، وقضى نحبه في ظروف استثنائية سيفتقده شعبه والأمة.
الأوضاع في المنطقة
الحية أكد أن لا أحد في حماس وإيران والمنطقة والعالم يريد حربًا، وأن المسؤولية تقع على من أشعل المنطقة. كما حذر من مغبة توسع الاحتلال في سياسة الاغتيالات، داعيًا إلى قطع اليد التي أطلقت الصاروخ على هنية لعدم تمادي العدو في أماكن أخرى.
