نفت الحكومة الرواندية، اليوم الأربعاء، صحة تقارير صحفية تفيد بأن كيغالي تعتزم طرد اللاجئين الكونغوليين من أراضيها
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، يولاند ماكولو ، في تغريدة على (تويتر)، إن “رواندا لا نية لديها لطرد أو حظر اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية كما أفادت بذلك بعض التقارير الصحفية”، مشيرة إلى أنه “تم تأويل التصريحات الأخيرة للرئيس بول كاغامي بشكل خاطئ
وكان الرئيس الرواندي قد أكد، الاثنين الماضي أمام أعضاء البرلمان، أن بلاده لن تتحمل مسؤولية الأعداد المتزايدة من اللاجئين الكونغوليين جراء الأوضاع الأمنية المضطربة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما يواصل العالم صمته حول التهديدات الأمنية الحقيقية في المنطقة
وأضافت ماكولو ” نرحب دائما بالأشخاص الفارين من انعدام الأمن والاضطهاد والعنف. كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولية إيجاد حل دائم لهذه المجموعة المنسية من اللاجئين
وأكدت المسؤولة الحكومية أن “شيئا لن يتغير حتى يتوقف المجتمع الدولي والحكومة الكونغولية عن التهرب من المسؤولية ويشرعا في معالجة الأسباب الحقيقية للأزمة
واعتبرت أن “إلقاء اللوم على رواندا يخذل المواطنين على جانبي الحدود، ويغذي خطاب الكراهية والاضطهاد، مما يتسبب في فرار المزيد من المواطنين الكونغوليين إلى رواندا
وبحسب ماكولو، فإن رواندا تأوي حاليا أكثر من 80 ألف لاجئ كونغولي
ودفع تجدد المواجهات بين حركة 23 مارس والقوات الحكومية الكونغولية بشرق البلاد آلاف الكونغوليين إلى النزوح إلى بلدان الجوار، بما في ذلك رواندا
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن رواندا كانت تأوي إلى غاية نونبر 2022 حوالي 72 ألف لاجئ كونغولي